البطل الأول (الرسمي) في الشطرنج. ولد شتاينتز سنة 1836 في الغيتو اليهودي في پراغ (عاصمة الجمهورية التشيكية اليوم) مركز منطقة بوهيميا التي كانت جزءً من الإمبراطورية النمساوية. وبحسب ويكيپـيديا يُشير الغيتو إلى {منطقة يعيش فيها، طوعاً أو كرهاً، مجموعة من السكان يعتبرها أغلبيته أقليّة ذات خلفيّة عرقيّة معينة أو ثقافة أو دين. وقد أطلِقت الكلمة أصلاً للإشارة إلى حيّ اليهود في المدينة، مثل الغيتو في مركز مدينة روما} انتهى. تعلّم شتاينتز لعبة الشطرنج في سنّ الثانية عشرة وبدأ به جديّاً في العشرينيّات من عمره بعد مغادرته پراغ لدراسة الرياضيات في ڤـيَنّا- العاصمة النمساوية، تحسّن مستواه بشكل سريع أواخر الخمسينيّات ليتقدم في ڤـينّا من المركز الثالث سنة 1859 إلى الأول مُحرزاً بطولتها عام 1861 ولقباً مميّزاً هو "مورفي النمساوي" فتمّ إرساله إلى دورة شطرنج راوند-روبن (الدّورة التي تمتاز بأن يُباري اللاعب كلّ لاعب مشترك فيها- حتى اليوم) والتي أقيمت في لندن سنة 1862 ليمثل النمسا فحصل على المركز السادس! لكنّه نال جائزة الذكاء بسبب فوزه في البطولة عينها على الأستاذ الإنكليزي أوغسطس مونغرديان رئيس ناديَي لندن وليڤـربول، علماً أن الأخير مولود في لندن من أبوين فرنسيّين، كاتب في محاور متنوّعة، لكنه متخصص في الإقتصاد السياسي، خسر أمام لاعبين أقوياء مثل الأمريكي مورفي والألماني دانيال هارويتش- المذكورَين في الحلقة الخامسة- بالإضافة إلى شتاينتز. ثمّ تحدّى شتاينتز اللاعب الحائز على المركز الخامس وهو الإيطالي سيرافينو دوبوا ففاز عليه، ما شجعّ شتاينتز على الإحتراف والإقامة في لندن.
كذلك حقق شتاينتز بين العامين 62-1863 فوزاً ساحقاً على الانگـليزي جوزيف بلاكبيرن وكان من اللاعبين الذين تغلبوا على شنايتز في دورة لندن المذكورة حائزاً على المركز التاسع، المحترف في ما بعد والمصنّف ضمن قائمة أقوى عشرة لاعبين في العالم مدّة عشرين عاماً! ويعود إلى بلاكبيرن فضل اقتراح استخدام الساعة الشطرنجية بدلاً من الساعة الرملية التي كانت مستخدمة في ذلك الحين.
ثم تمكن شتاينتز من الفوز على أصحاب الريادة الانگـليزية ليصبح في مصاف لاعبي القمّة في العالم، ما أهّله إلى ترتيب مباراة عام 1866 في لندن ضد أدولڤ أندرسن (الأستاذ الألماني الذي كان يعتبر الأقوى في العالم بعد فوزه في مباريات لندن العالمية سنة 1851 و 1862) ذلك في وقت ابتعد پاول مورفي عن ساحات الشطرنج، لقد انتهت جولات المباراة بالتعادل 6-6 وكان كسر التعادل واجباً ليفوز شتاينتز بجولتين تاليتين فيصبح الأحسن في العالم، كانت جائزة الفائز £ 100 وللخاسر £ 20 وكانت قيمة الجائزتين المذكورتين كبيرة في معايير ذلك العصر، لأنها في معيار العام 2007 تُقرَن بحوالي £ 57,500
وتوالت انتصارات شتاينتز (بعد فوزه على أندرسن) على أبطال بارزين (آنذاك واليوم) منهم الانگـليزي هنري بيرد في عام 1866 والپولندي يوهانز زكرتورت في عام 1872 علماً أنّ الأخير قد أثبت ريادته بعد فوزه على أندرسن سنة 1871 لكنه في سنة 1858 كان من الخاسرين أمام مورفي. ولقد احتاج شتاينتز إلى وقت طويل كي يبلغ القمّة ابتداءً بالعام 1862 حتى 1892؛ حلّ ثالثاً في دورة پاريس- مقهى دو لا ريجنس سنة 1867 خلف البارون السلوڤاكي إغناتس كوليتش الذي حلّ ثانياً (وهو المصنّف في المرتبة الأولى في العالم وفق نظام احتساب رصيد اللاعب من النقاط ما بين العامَين 1867 و 1868) والپولندي شيمون ڤيناڤر (الحائز على بطولة پـولندا- في وارشو سنة 1868 وبطولة ألمانيا سنة 1883) وحلّ شتاينتز ثانياً سنة 1868في دورة دُندي المدينة الرابعة كبراً في سكوتلاند (اسكتلندة) خلف الألماني غوستاڤ نيومان الذي عُدّ من أحسن لاعبي العالم أواخر ستينيات القرن التاسع عشر (وفق إنجازات كبيرة حقّقها قبل توقفه بسبب مرض ما ألمّ به بعد سنة 1872) وخلف أندرسن في بلدة بادن-بادن Baden-Baden (ألمانيا) سنة 1870 لكنْ أمام بلاكبيرن ولويس پاولسن وسواهما من الأقوياء. حتى كان نصره الأول في دورة لندن القويّة سنة 1872 أمام بلاكبيرن وزكرتورت ونصره الثاني في دورة ڤـينا الأولى أمام أندرسن سنة 1873 وقد بلغ أندرسن من العمر حينذاك 55 عاماً، ذلك في وقت حذا شتاينتز في جميع نجاحاته حذو أندرسن (ذي النمط الرومانسي) في الهجوم حتى حانت مباريات ڤـيَنا المذكورة، التي كشف فيها النقاب عن أسلوب لعـِب جديد وُصِف بالموضعي قدّمه شتاينتز فأصبح أساساً للشطرنج الحديث.
ولم يلعب شتاينتز (منذ فوزه في ڤـيَنا حتى العام 1882) سوى مباراة واحدة فاز بها أمام بلاكبيرن سنة 1876 ومباراة تعاقب استعراضية (وهي قيام اللاعب بملاعبة عدد من اللاعبين بالتعاقب- في وقت واحد) ومباراة عـِصاب العينين الإستعراضية أيضاً. غادر شتاينتز إلى أمَيركا زائراً فيلادلفيا سنة 1882 (تاركاً الإقامة في إنگـلترا نهائيّاً) ثم مهاجراً إلى نيويورك سنة 1883 ليقضي فيها بقية حياته. واستمرّ المنافسون في تحدّي شتاينتز إلى أن تمّ الإتفاق سنة 1886 على مباراة تُجرى جولاتها بينه وبين زكرتورت في ثلاث ولايات (نيويورك، سانت لويس، نيو أورليانز) ويكون النصر من نصيب اللاعب الذي يتقدّم على خصمه بفارق عشرة انتصارات! لكنّ شتاينتز أصرّ على أن يُعتبَر الفائز في ذلك الإتفاق فائزاً ببطولة العالم، تقدّم زكرتورت في نيويورك في الجولات الخمس الأولى ب 1:4 قبلما تمكن شتاينتز من إحراز نصر حاسم عليه، بـعشرة انتصارات وخمسة تعادلات مقابل خمس خسارات، ليصبح عالميّاً ورسميّاً أوّل بطل بالشطرنج في تاريخ اللعبة. ثم لوحظ في ما بعد أنّ شتاينتز يضع العلم الأميركي إلى جهته من طاولة اللعب، ذلك بعد اكتسابه الجنسية الأميركية في تشرين الثاني-نوڤـمبر 1888 وتغيير اسمه من ولهلم إلى وليام
وقد صرّح شتاينتز في مجلّته التي أسّسها أنه {بلغ من العمر ما لا يؤهّل للإحتفاظ ببطولة العالم إلى الأبد} فتلقّى سنة 1888 أيضاً من نادي هاڤـانا الكوبي رعاية لمباراة بينه وبين من يختار {شتاينتز} منافساً له، مستحِقّاً منافسته، بشرط ألّا يُفهَم الموضوع بأنه تحَدٍّ من شتاينتز، كان الإختيار من نصيب البطل الروسي ميكايل چيغورين 1850-1908 - الحائز على بطولة سانت پـيترسبورغ (روسيا) وربّما كان الأحسن في روسيا- فتحدّى شتاينتز لانتزاع اللقب لكنّه خسِر التحدي في شباط-فبراير 1889 في وقت كان شتاينتز يدعم مقترحاً نهائيّاً لمؤتمر الشطرنج الأميركي في إقامة مشروع بطولة العالم في نيويورك سنة 1889 والفائز فيها يصبح بطل العالم بالشطرنج، مهما تكن نتيجة مباراة التحدي، على أنْ تتم التحضيرات لمقابلة المتنافس الفائز بالمركز الثاني (أو الثالث) في غضون شهر واحد، ثمّ كان التحدي الثاني الذي خسِره چيغورين في هاڤـانا أيضاً سنة 1892 برعاية كلّ من نادي هاڤانا وجمعيّة سانت پـيترسبورغ للشطرنج، كان ذلك النجاح الذي تحقق أمام چيغورين هو الثاني من نوعه في الدفاع عن اللقب والأخير في سيرة شتاينتز من الإنجازات.
وبما أنّ لكل سيرة نهاية فقد خسر شتاينتز اللقب أمام الأستاذ الألماني إيمانويل لاسكر وأقيمت المباراة سنة 1894 في أماكن في نيويورك وفيلادلفيا (أميركا) ومونتريال (كندا) بالنتيجة: 10 انتصارات و 4 تعادلات و5 خسارات. ثمّ واصل شتاينتز اللعب والإشتراك في بطولات متفرقة فوق المعتاد؛ منها نيويورك سنة 1894 وهاسْتنغس (إنگـلترا) وسانت پـيترسبورغ 1895 ونورمبورغ (ألمانيا) 1896 وكولونيا (ألمانيا) سنة 1898 علماً أنه حاول استرداد اللقب في مبارة استعادة اللقب (المشروعة) ما بين تشرين الثاني-نوڤـمبر 1896 وكانون الثاني-يناير 1897 في موسكو، لكنه خسر 10 جولات وتعادل في خمس وربح اثنتين فقط ليتخلّى نهائيّاً عن اللقب إلى لاسكر. فأصيب بعد وقت قصير من المباراة بانهيار عصبي، ما اضطره إلى ملازمة مصحّة في موسكو 40 يوماً قام خلالها بملاعبة النزلاء بالشطرنج. وتوفي شتاينتز معْوزاً، فقير الحال، بنوبة قلبية في 12 أغسطس سنة 1900 ودُفن في نيويورك، كما نُحِتت على شرفه لوحة في مقاطعة يوسفوڤ في پراغ
كذلك حقق شتاينتز بين العامين 62-1863 فوزاً ساحقاً على الانگـليزي جوزيف بلاكبيرن وكان من اللاعبين الذين تغلبوا على شنايتز في دورة لندن المذكورة حائزاً على المركز التاسع، المحترف في ما بعد والمصنّف ضمن قائمة أقوى عشرة لاعبين في العالم مدّة عشرين عاماً! ويعود إلى بلاكبيرن فضل اقتراح استخدام الساعة الشطرنجية بدلاً من الساعة الرملية التي كانت مستخدمة في ذلك الحين.
ثم تمكن شتاينتز من الفوز على أصحاب الريادة الانگـليزية ليصبح في مصاف لاعبي القمّة في العالم، ما أهّله إلى ترتيب مباراة عام 1866 في لندن ضد أدولڤ أندرسن (الأستاذ الألماني الذي كان يعتبر الأقوى في العالم بعد فوزه في مباريات لندن العالمية سنة 1851 و 1862) ذلك في وقت ابتعد پاول مورفي عن ساحات الشطرنج، لقد انتهت جولات المباراة بالتعادل 6-6 وكان كسر التعادل واجباً ليفوز شتاينتز بجولتين تاليتين فيصبح الأحسن في العالم، كانت جائزة الفائز £ 100 وللخاسر £ 20 وكانت قيمة الجائزتين المذكورتين كبيرة في معايير ذلك العصر، لأنها في معيار العام 2007 تُقرَن بحوالي £ 57,500
وتوالت انتصارات شتاينتز (بعد فوزه على أندرسن) على أبطال بارزين (آنذاك واليوم) منهم الانگـليزي هنري بيرد في عام 1866 والپولندي يوهانز زكرتورت في عام 1872 علماً أنّ الأخير قد أثبت ريادته بعد فوزه على أندرسن سنة 1871 لكنه في سنة 1858 كان من الخاسرين أمام مورفي. ولقد احتاج شتاينتز إلى وقت طويل كي يبلغ القمّة ابتداءً بالعام 1862 حتى 1892؛ حلّ ثالثاً في دورة پاريس- مقهى دو لا ريجنس سنة 1867 خلف البارون السلوڤاكي إغناتس كوليتش الذي حلّ ثانياً (وهو المصنّف في المرتبة الأولى في العالم وفق نظام احتساب رصيد اللاعب من النقاط ما بين العامَين 1867 و 1868) والپولندي شيمون ڤيناڤر (الحائز على بطولة پـولندا- في وارشو سنة 1868 وبطولة ألمانيا سنة 1883) وحلّ شتاينتز ثانياً سنة 1868في دورة دُندي المدينة الرابعة كبراً في سكوتلاند (اسكتلندة) خلف الألماني غوستاڤ نيومان الذي عُدّ من أحسن لاعبي العالم أواخر ستينيات القرن التاسع عشر (وفق إنجازات كبيرة حقّقها قبل توقفه بسبب مرض ما ألمّ به بعد سنة 1872) وخلف أندرسن في بلدة بادن-بادن Baden-Baden (ألمانيا) سنة 1870 لكنْ أمام بلاكبيرن ولويس پاولسن وسواهما من الأقوياء. حتى كان نصره الأول في دورة لندن القويّة سنة 1872 أمام بلاكبيرن وزكرتورت ونصره الثاني في دورة ڤـينا الأولى أمام أندرسن سنة 1873 وقد بلغ أندرسن من العمر حينذاك 55 عاماً، ذلك في وقت حذا شتاينتز في جميع نجاحاته حذو أندرسن (ذي النمط الرومانسي) في الهجوم حتى حانت مباريات ڤـيَنا المذكورة، التي كشف فيها النقاب عن أسلوب لعـِب جديد وُصِف بالموضعي قدّمه شتاينتز فأصبح أساساً للشطرنج الحديث.
ولم يلعب شتاينتز (منذ فوزه في ڤـيَنا حتى العام 1882) سوى مباراة واحدة فاز بها أمام بلاكبيرن سنة 1876 ومباراة تعاقب استعراضية (وهي قيام اللاعب بملاعبة عدد من اللاعبين بالتعاقب- في وقت واحد) ومباراة عـِصاب العينين الإستعراضية أيضاً. غادر شتاينتز إلى أمَيركا زائراً فيلادلفيا سنة 1882 (تاركاً الإقامة في إنگـلترا نهائيّاً) ثم مهاجراً إلى نيويورك سنة 1883 ليقضي فيها بقية حياته. واستمرّ المنافسون في تحدّي شتاينتز إلى أن تمّ الإتفاق سنة 1886 على مباراة تُجرى جولاتها بينه وبين زكرتورت في ثلاث ولايات (نيويورك، سانت لويس، نيو أورليانز) ويكون النصر من نصيب اللاعب الذي يتقدّم على خصمه بفارق عشرة انتصارات! لكنّ شتاينتز أصرّ على أن يُعتبَر الفائز في ذلك الإتفاق فائزاً ببطولة العالم، تقدّم زكرتورت في نيويورك في الجولات الخمس الأولى ب 1:4 قبلما تمكن شتاينتز من إحراز نصر حاسم عليه، بـعشرة انتصارات وخمسة تعادلات مقابل خمس خسارات، ليصبح عالميّاً ورسميّاً أوّل بطل بالشطرنج في تاريخ اللعبة. ثم لوحظ في ما بعد أنّ شتاينتز يضع العلم الأميركي إلى جهته من طاولة اللعب، ذلك بعد اكتسابه الجنسية الأميركية في تشرين الثاني-نوڤـمبر 1888 وتغيير اسمه من ولهلم إلى وليام
وقد صرّح شتاينتز في مجلّته التي أسّسها أنه {بلغ من العمر ما لا يؤهّل للإحتفاظ ببطولة العالم إلى الأبد} فتلقّى سنة 1888 أيضاً من نادي هاڤـانا الكوبي رعاية لمباراة بينه وبين من يختار {شتاينتز} منافساً له، مستحِقّاً منافسته، بشرط ألّا يُفهَم الموضوع بأنه تحَدٍّ من شتاينتز، كان الإختيار من نصيب البطل الروسي ميكايل چيغورين 1850-1908 - الحائز على بطولة سانت پـيترسبورغ (روسيا) وربّما كان الأحسن في روسيا- فتحدّى شتاينتز لانتزاع اللقب لكنّه خسِر التحدي في شباط-فبراير 1889 في وقت كان شتاينتز يدعم مقترحاً نهائيّاً لمؤتمر الشطرنج الأميركي في إقامة مشروع بطولة العالم في نيويورك سنة 1889 والفائز فيها يصبح بطل العالم بالشطرنج، مهما تكن نتيجة مباراة التحدي، على أنْ تتم التحضيرات لمقابلة المتنافس الفائز بالمركز الثاني (أو الثالث) في غضون شهر واحد، ثمّ كان التحدي الثاني الذي خسِره چيغورين في هاڤـانا أيضاً سنة 1892 برعاية كلّ من نادي هاڤانا وجمعيّة سانت پـيترسبورغ للشطرنج، كان ذلك النجاح الذي تحقق أمام چيغورين هو الثاني من نوعه في الدفاع عن اللقب والأخير في سيرة شتاينتز من الإنجازات.
وبما أنّ لكل سيرة نهاية فقد خسر شتاينتز اللقب أمام الأستاذ الألماني إيمانويل لاسكر وأقيمت المباراة سنة 1894 في أماكن في نيويورك وفيلادلفيا (أميركا) ومونتريال (كندا) بالنتيجة: 10 انتصارات و 4 تعادلات و5 خسارات. ثمّ واصل شتاينتز اللعب والإشتراك في بطولات متفرقة فوق المعتاد؛ منها نيويورك سنة 1894 وهاسْتنغس (إنگـلترا) وسانت پـيترسبورغ 1895 ونورمبورغ (ألمانيا) 1896 وكولونيا (ألمانيا) سنة 1898 علماً أنه حاول استرداد اللقب في مبارة استعادة اللقب (المشروعة) ما بين تشرين الثاني-نوڤـمبر 1896 وكانون الثاني-يناير 1897 في موسكو، لكنه خسر 10 جولات وتعادل في خمس وربح اثنتين فقط ليتخلّى نهائيّاً عن اللقب إلى لاسكر. فأصيب بعد وقت قصير من المباراة بانهيار عصبي، ما اضطره إلى ملازمة مصحّة في موسكو 40 يوماً قام خلالها بملاعبة النزلاء بالشطرنج. وتوفي شتاينتز معْوزاً، فقير الحال، بنوبة قلبية في 12 أغسطس سنة 1900 ودُفن في نيويورك، كما نُحِتت على شرفه لوحة في مقاطعة يوسفوڤ في پراغ